GuidePedia

0
العراقية مدعومة بما يعرف بالحشد الشعبي وبين تنظيم الدولة الإسلامية في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار غربي البلاد. وتسلل عناصر من التنظيم لقاعدة عين الأسد في المدينة، كما سيطروا على بلدة مكيشيفية جنوب تكريت.
وأفادت مصادر أمنية عراقية بحدوث اشتباكات عنيفة في البغدادي (90 كلم غرب الرمادي) ومحيطها بعد يوم من بدء تنظيم الدولة هجوما على الناحية التي يحاصرها منذ أشهر.
وتضاربت تصريحات المسؤولين العراقيين حول الوضع في المدينة، فبينما قال مدير ناحية البغدادي ناجي العراك أمس إن التنظيم سيطر على المدينة بنسبة 90%، أكد قائد عمليات الأنبار اللواء قاسم المحمدي لوكالة الأناضول اليوم أن القوات العراقية تسيطر عليها بشكل شبه كامل.
وأضاف المحمدي أن قاعدة عين الأسد -وهي إحدى أكبر القواعد العسكرية في العراق- ليست مهددة بشكل كبير. بيد أن مسؤولين أمنيين عراقيين قالوا إن اشتباكات عنيفة تدور في محيطها، وذكروا أن القوات العراقية قتلت ثمانية من عناصر تنظيم الدولة يرتدون أحزمة ناسفة تسللوا إلى داخل القاعدة.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد وقعت ثمانية تفجيرات قوية في محيط القاعدة التي تقع على مسافة خمسة كيلومترات من البغدادي. ولم يتضح ما إذا كان لهذه التفجيرات علاقة بتفجير أحزمة المهاجمين الذين تحدثت عنهم المصادر.

إرسال تعليق

 
Top