GuidePedia

0
يوم الثلاثاء، صَعَدَ حَمَدُ رَفقة صديق له، قادمٍ بدوره منْ دولة الإمارات العربيّة المتحدة، على منصّة قاعة الندوات بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، للاعتراف الرسمي بحرف "تيفيناغ"، للحديث عن تجربتهما أمامَ الحضورِ، وتحدّثا في البداية باللغة الأمازيغية، تحت تصفيقات الحضور.
يبْلغُ حَمَدُ من العمر 22 عاما، وجاءَ إلى المغرب، رُفقة أربعةٍ من زُملائه قبْل شهرٍ من جامعة الإمارات، حيثُ يدرُسُ الهندسة، بهَدف تعلّم اللغة الأمازيغية، بعْدما اقترحتْ عليهم إدارة الجامعة ذلك، 
ويعلّق الأستاذ كمال أوقا، المُشرف إلى جانبِ أساتذة آخرين على تعليم الطلاب الإماراتيين الأربعة اللغة الأمازيغية: "قُدْرة هؤلاء الطلاب على تعلّم حروف تيفيناغ في ثلاثة أيام فقط، وهُمْ غيرُ ناطقين باللغة الأمازيغية، رَدٌّ على أولئك الذين يدّعون أنَّ تعلّم حرف تيفيناغ صعب".
ولَا يَعْرفُ حَمَدُ بالضبط لماذا اقترحتْ عليهم إدارة جامعة الإمارات القُدومَ إلى المغرب لتعلّم اللغة الأمازيغية لمُدّة سنة كاملة، غيْر أنّ كمال أوقا يوضّح أنّ عددا من الدول صارت تهتمّ باللغة الأمازيغية، بعْد ترسيمها لغة رسمية إلى جانب اللغة العربيّة في دستور 2011.
وَدُونَ رغبةٍ في الكشف عن مزيد من التفاصيل، قالَ أوقا إنّ الدول الشقيقة التي لها علاقات مع المغرب تعرف أنّ الأمازيغية أصبح لها دور، حتى من الجانب الدبلوماسي، وأضاف "الدولة لمَّا تعطي قيمة لمُكوّن من مكوناتها الهوياتية لا بد أن ينفتح الآخرون على هذا المكون'''''''

إرسال تعليق

 
Top