GuidePedia

0



-إنقلبت حياة مدرسة بريطانية تعدت الخمسين من عمرها رأسا على عقب لتتحول من مدرسة جادة ومنتظمة فى عملها الى متهمة بعلاقتها بتنظيم داعش الارهابى، وهو الامر الذى تسبب فى إقالتها وإنهاء خدمتها وخضوعها للتحقيق بسبب مشاهدتها فيديو يظهر فيه أشهر إرهابى فى صفوف داعش تعرفه بريطانيا.
موبا فليشر مدرسة رياضيات فى مدرسة تابعة لإحدى الجمعيات الخيرية فى مدينة ويجان البريطاينة، تناقلت الصحف البريطانية قصتها بسبب اتهامها بدعم تنظيم داعش بعد ان فوجئ احد المشرفين بتشجيع تلاميذها على مشاهدة فيديوهات لتنظيم داعش الارهابى وفوجئ بتشغيل فيديو يظهر فيه مقطع ذبح داعش لأحد ضحاياه، المدرسة نجحت فى الترويج لقصتها لتؤكد انها ليست مسئولة عن إعادة تشغيل الفيديو وانها فوجئت بأحد تلاميذها يقترب من جهاز الكمبيوتر الخاص بها ويطلب منها مشاهدة شئ غريب على الانترنت، ووافقت المدرسة على اقتراح التلميذ لتفاجأ بفيديو يعرض مشهد قطع رؤوس الاطفال وطلبت من تلميذها وقف تشغيل الفيديو ليلمحها احد الموظفين ويخبر ادارة المدرسة دون الرجوع اليها بسبب سلوكها الغريب.
اتهامات عديدة تم توجيهها الى المدرسة التى اتهمت إدراة مدرستها بعدم وضع محاذير لمنع عرض الفيديوهات المرفوضة بدلا من عقاب المدرسة اما الجانب الاخطر فى القصة والذى تناولته جريدة الديلى ميل بإهتمام فهو إقبال التلاميذ والاطفال على مشاهدة فيديوهات الذبح التى يبثها تنظيم داعش على مدار الاشهر القليلة الماضية وخاصة الفيديوهات التى يظهر بها الجهادى جون البريطانى الذى يعرفه الكثيرون ليصبح واحدا من المؤثرين على الشباب البريطانيين ممن يميلون الى الافكار المتطرفة معتقدين أن جون من اقوى رجال العالم.

إرسال تعليق

 
Top