GuidePedia

0


-كشف مترجم سابق لتنظيم داعش في سوريا والعراق عن لغز استسلام الرهائن الأجانب وسكونهم عند نحرهم على يد أعضاء التنظيم.

وبحسب صحيفة "الجارديان"البريطانية، فقد قال المترجم إن بروفات عديدة لقطع الرؤوس كان يخضع لها الرهائن وكانوا لا يدركون أنهم على وشك ذبحهم حين تحين لحظة التنفيذ الفعلي لحكم الإعدام.

وأشار في حديثه للصحيفة إلى أن داعش وظفته للتحدث مع الرهائن الجدد وتطمينهم بأن حياتهم في أمان قبل نحرهم، في مقاطع فيديو ظهر فيها محمد الموازى الشهير باسم 'الجهادي جون"وهو يقوم بنحر الرهينة.

وقال صالح ـ وهذا اسمه ـ إن محمد الموازى كان يأمره بأن يطمئن الرهائن وأن يبلغهم بأن العملية فقط للتصوير وأنه لن يقتلهم وأنهم ضيوفنا، وأن ما نريده هو أن تتوقف حكوماتكم عن مهاجمة سوريا، وليست لدينا أي مشكلة معكم، لكنه كان يقول هذا الكلام وهو يعلم أن مصيرهم في الختام الذبح.

وأكد صالح إنه شاهد محمد الموازي  الرجل الملثم في التسجيل ـ وهو يقتل الصحفى اليابانى كينجى جوتو من مسافة بعيدة، مشيراً إلى أن التنظيم وظّف الموازي كقاتل رئيسي للرهائن الأجانب لصالح الجناح الدعائي للتنظيم وأن استعداده بلا رحمة لقتل الرهائن الأجانب كان معناه أن الآخرين يخشونه، ذاكراً أن الرهائن الأجانب يتركون دائماً للموازي لقتلهم..؟

إرسال تعليق

 
Top